بالصور – أُمٌّ لـ12 طفلاً تنشر معاناتها اليومية بمشهد لقي تفاعلاً على تيك توك.. فيديو لها بين أكوام غسيل صغارها

شاركت سيدة أمريكية مقطع فيديو لها وهي تفرز جبال الملابس لأطفالها الذين يبلغ عددهم 12 طفلاً، وذلك على حساب العائلة بمنصة تيك توك،  ما أثار تعاطفاً معها.

إذ إن الأكوام كانت أكبر من أي شيء يمكن تخيله، ما جعل المتابعين يُقسمون على أنهم لن يعودوا إلى التذمر أو الشكوى مجدداً من أطفالهم أو من تنظيف ملابس أطفالهم، بجانب أن بعضهم يقول إن الأمر يبدو كما لو أن أسوأ كوابيسهم قد تحقق.

مجهود مضاعف لتنظيف الملابس

حيث أنجبت أليسيا دويرتي، التي تعيش في نيويورك، وزوجها 12 طفلاً، ولذلك فإن عائلتهما تتكون من 14 شخصاً، مما يعني أن هناك أكواماً هائلة من الملابس التي تحتاج إلى غسلها، وذلك وفق التقرير الذي نشرته صحيفة The Sun البريطانية، الإثنين 12 ديسمبر/كانون الأول 2022.

في حين شرعت أليسيا في جمع ملابس الأطفال بعد تنظيفها، من خلال فرزها وطيّها في أكوام منفصلة من أجل كل طفل. وتعلم أليسيا بطريقة ما الملابس الخاصة بكل فرد منهم على الفور، مما يجعل عملية الفرز هذه أسرع بكثير.

من جهة أخرى فقد صُدم الأشخاص أيضاً لمعرفة أن الأم تُركت على ما يبدو لتؤدي هذه المهمة وحدها مع كومة الملابس الضخمة.

حيث طرح أحد المشاهدين تساؤلاً يقول: “لماذا لا يطوي الأطفال الأكبر سناً ملابسهم على الأقل؟”.

فيما كتب مُشاهد ثانٍ: “يا إلهي، لا أود حتى أن أخمن كم استغرق من الوقت!”، وأثنى آباء آخرون على جهود الأم كي تمضي قدماً في مهمتها بين كومة الغسيل، برغم أنها “كابوس” في اعتقادهم.

كما علق أحد المتابعين: “كيف تفعلين كل هذا؟ إنها تبدو كومة لا تنتهي!”.

ثناء على جهود الأم 

في سياق متصل اتفق معلّق آخر مع التعليق السابق وقال: “احذري فقد ينتهي بك الأمر مدفونة هناك، بأمانة تستحقين كل المديح، إنني أشكو من أربعة أشخاص منا”.

كذلك فقد سخر معلق آخر وقال: “الجوارب ستقتلك”. حتى إن بعض الآباء ادعوا أنهم لن يشتكوا مجدداً بعد رؤية جبل الغسيل الذي تفرزه أليسيا.

صحيحٌ أن الأم لم تكشف عن عدد المرات التي يتوجب عليها فيها فرز هذه الأكوام من الملابس، لكننا نستطيع تخيل أن عائلة مكونة من 14 فرداً ستحتاج بكل تأكيد إلى تأدية هذه العملية في أحيان كثيرة.

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …