بالفيديو – بعد 17 عاماً على إعدام صدام حسين: ما قصة المهدئات عند شنقه ووضع جثته أمام حفل زفاف؟!

عد 17 عاماً على إعدام صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل، الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن، قبل أن يطاح به إثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية سنة 2003، كشف محاميه خليل الدليمي معلوماتٍ جديدة.

3 دول عربية عرضت على صدام استقباله تفاديا لاعدامه
خليل الدليمي، محامي صدام حسين، كشف معلومات هامة لبرنامج الذاكرة السياسية على “العربية” عن ثلاث دول عربية عُرض على الرئيس الخروج إليها، تفاديا لاعدامه.

خليل الدليمي محامي صدام حسين

وقال إن البنتاغون طلب أن يكتب صدام بخط يده رسالة وأن يقرأها الدليمي بالإعلام يطلب فيها من قوات المقاومة التوقف عن القتال، مقابل أن يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية تم اختيارها واتفقوا معها، وهي الأردن ومصر وقطر.

وتابع قائلاً: “وأيضا أنا إذا أقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه”.

كما أضاف أن الأميركيين عرضوا كذلك في حال اقتنع الرئيس يمكنه أن يختار أي شخص آخر للعمل السياسي. لافتين إلى إمكانيتهم أن يوصلوه إلى منصب نائب رئيس الجمهورية مقابل أن يقنعه.

فيما أجابهم الدليمي أنه سينقل هذا الطلب ويبقى له الخيار.

بكاء رئيس عربي 3 مرات
عن لحظات إدخال صدام حسين غرفة الإعدام، قال الدليمي: “أجهشت بصوت عالٍ جداً بالبكاء حين رمقني بنظرة أبوية وداعية”. مؤكداً أنه لم يكن متوتراً.

كما يكشف عن أسرار تروى لأول مرة عن محاولات تحرير الرئيس العراقي الأسبق من السجن وتفاصيل عن شنقه ودفنه، واصفاً عملية إعدامه بأنها كانت “غوغائية”.

صدام رفض المهدئات عند شنقه.. وجثته وضعت أمام حفل زفاف
كشف الدليمي أن الرئيس العراقي السابق رفض تناول المهدئات أو وضع كيس على رأسه لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقاً.

وأشار إلى أن مريم الريس (مستشارة سابقة لرئاسة الحكومة العراقية) وموفق الربيعي (مستشار الأمن القومي سابقا في العراق) هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.

وقال إن صدام حسين تلقى حكم الإعدام برحابة صدر ورفض تناول أي مهدئات. وقال حين سمع الحكم: “أنا طلقت الحياة منذ 1959”.

عُقد حبل المشنقة بعدد الصواريخ التي ضربها صدام على إسرائيل

كما كشف أن عدد عُقد حبل المشنقة، كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام على إسرائيل.

أما عن التشكيك في موته شنقاً، فرأى الدليمي “أن عملية إعدامه كانت غوغائية بلا شك وتتجاوز الشنق”

كذلك أوضح أن ضابطين من المخابرات الإيرانية حضرا عملية تنفيذ الإعدام، وكأنها رسالة بأن طهران هي من أعدمته، وفق تفسيره.

أما عن اللحظات التي تلت الإعدام، فكشف أن جثمان صدام نقل إلى منزل نوري المالكي للتشفي منه في يوم زفاف ابنه.

وأوضح أنه بعد دفن جثة صدام، نقلت إلى مدفن آخر بسبب تسرب مياه إليه، نافياً أن يكون سبب النقل التنكيل بقبر صدام، لأنه كان محروسا من قبل أنسبائه.

إعدام صدام حسين
جرى إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) سنة 1427 هـ، الموافق 30 ديسمبر 2006.

في لحظة تنفيذ حكم الاعدام، لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة.

وفي لحظة الإعدام هتف الذين حوله من الشيعة: مقتدى مقتدى مقتدى. فيجيبهم صدام قائلاً: “هي هاي المرجلة؟”.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية تحذر من معاداة السامية اليسارية في النمسا

حذرت وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية كارولين إدشتادلر، في مؤتمر صحفي، يوم أمس الجمعة، من ازدياد …