مع راقصة مصرية.. فيديو متداول للسائح الروسي ضحية سمكة القرش بالغردقة

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمقطع فيديو متداول، قيل إنه للسائح الروسي الذي توفي جراء هجوم وحشي لسمكة قرش عليه في مرسى مطروح بمصر، ويظهره قبل الحادث في حفل راقص.

الفيديو المتداول على نطاق واسع، يظهر شخصاً -زعم متداولو المقطع أنه السائح الروسي– وهو يتمايل على أنغام الموسيقى بجانب راقصة في حفل صاخب.

حقيقة فيديو متداول للسائح الروسي

ولكن بتتبع مصدر الفيديو والتقصي عنه، ظهر أن المقطع محل الجدل قد تم التقاطه قبل سنوات طويلة من الحادث، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس“، حيث كان السائح الروسي الذي التهمه قرش الغردقة وقتها طفلاً.

https://youtu.be/leCmzk-pl7M

ويظهر في الفيديو شاب يرقص إلى جانب راقصة شرقية على موسيقى مصرية شعبية.

وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يُظهر الشاب الروسي الذي قضى في هجوم سمكة القرش قبالة سواحل الغردقة، قبيل وقوع الحادث. وقال مستخدمون: “هذه آخر رقصة للسائح الروسي”.

وحظي هذا الفيديو بمئات المشاركات وآلاف المشاهدات على مواقع التواصل من فيسبوك ويوتيوب.

سمكة قرش تفترس سائحاً روسياً في الغردقة

وجاء انتشاره غداة وقوع الحادث، حين هاجمت “سمكة قرش من نوع النمر (Tiger Shark) أحد رواد الشاطئ مما أدى إلى وفاته”، بحسب السلطات المصريّة.

وفي موسكو، قالت وسائل إعلام روسيّة إن الضحيّة روسيّ في العقد الثالث، وعرّفت عنه نقلاً عن مصادر رسميّة روسيّة، بأنّه “ف. ي. بوبوف المولود في العام 1999″، وأنّه ليس سائحاً بل مقيماً دائماً في مصر.

في هذا السياق، نُشر هذا الفيديو الذي قيل إنّه يُظهر “آخر رقصة للسائح الروسيّ” قبيل مقتله.

وأظهر التفتيش عن الفيديو على محرّكات البحث باستخدام صورة ثابتة منه، أنّه منشور قبل سنوات على الأقلّ، ما ينفي أن يكون حديثاً مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.

ونُشر الفيديو على موقع التواصل باللغة العربية والروسية مرّات عدّة في السنوات الماضية، على أنّه يُظهر سائحاً روسياً يؤدّي الرقص الشرقي في مصر، وقد حصد انتشاراً واسعاً آنذاك.

أمّا أقدم نسخة متوفّرة عثر عليها صحافيو فرانس برس، فهي منشورة قبل تسع سنوات على قناة روسية على موقع يوتيوب.

ونُشر الفيديو آنذاك في نيسان/أبريل من العام 2014، بعنوان: “سائح روسي يشرح لفتاة شرقيّة كيفية الرقص”

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …