الفيضانات تتسبب في نزوح المئات من النمسا وسلوفينيا

نشرت سلوفينيا والنمسا فرق الطوارئ اليوم الأحد، وسط تحذيرات من حدوث انهيارات أرضية وحوادث أخرى، ناجمة عن سقوط أمطار غزيرة وفيضانات، منذ أمس الأول الجمعة.

واستجاب عمال الإنقاذ السلوفينيون، الليلة الماضية، في 186 موقعا، حيث قاموا بضخ المياه وإجلاء الأشخاص من مبان مهددة بالخطر وأزالوا الأشجار الساقطة وقاموا بتوصيل إمدادات غذائية وطبية هناك.

وكان قد تم إجلاء حوالي 500 من سكان قرية “دولنجا بيستريكا” في شرق البلاد، بعد أن تسبب فيضان أحد السدود في حدوث فيضانات، في نهر “مورا”، المعروف أيضا باسم نهر “مور”.

وذكرت وكالة الأنباء الهولندية “إيه.إن.بي” أنه تم إجلاء إجمالي 85 مواطنا هولنديا من مناطق غمرتها فيضانات وكان من المقرر أن يتم نقلهم بالحافلات إلى هولندا اليوم الأحد. ولم يصب أعضاء المجموعة بأذى، لكن تعرضت سياراتهم لأضرار شديدة، بسبب العاصفة أو انجرفت بسبب الأوحال .

وطبقا لوزارة الخارجية في أمستردام ، فقد تم العثور على خمسة أشخاص فقدوا أمس السبت، غير أن أبا وابنه 50 عاما و20 عاما من مدينة “خاودا” ، لقيا حتفهما في ظروف غامضة، حسب معلومات أولية.

ويقيم الكثير من الأشخاص في المناطق المتضررة من الفيضانات، في مراكز إيواء مؤقتة، حتى تهدأ الأزمة.

ومازال منسوب المياه في نهر “مور” في النمسا، مرتفعا، لكنه مستقر. وعلى النقيض تراجع منسوب مياه نهر “سافا” أكبر نهر في سلوفينيا.

وحذرت هيئة المسح الجيولوجي في البلاد من أنه على الرغم من أن مستويات المياه، مستقرة بشكل عام، إلا أن ارتفاع الرطوبة في التربة، زاد المخاطر من الانهيارات الأرضية. وحثت السكان على البحث عن تغييرات في الأرض وفي المباني، حسب وكالة أنباء سلوفينيا “إس.تي.إيه”.

وهدأت الأمطار في المناطق المتضررة من جنوب النمسا، بشكل كبير، منذ السبت الماضي، لكن عددا من المنحدرات المبللة كان يتهددها خطر الانهيار، حسب فرقة الإطفاء.

ومن جهة أخرى، ضربت أجزاء من شمال شرق بولندا الليلة الماضية، عاصفة رعدية شديدة مصحوبة بأمطار غزيرة.

المصدر – الصحف النمساوية

شاهد أيضاً

التاريخ يعيد نفسه.. ومظاهرات الجامعات الأمريكية ليست أقل قدراً من زلزال السابع من أكتوبر

نعم يعيد التاريخ نفسه، ورايات الحرية والعدالة يتسلمها جيل جامعي من جيل قبله. وإن كانت …