بالفيديو – القذافي بُعث من جديد.. شبيه له حد التطابق يجوب ليبيا وسط حراسة مشددة

فوجىء الليبيون في مدينة “بني وليد” -شمال غرب ليبيا- الجمعة، بظهور شخص قريب الشبه من الرئيس الراحل معمر القذافي، وهو يتجوّل فيها محتفلا بالذكرى 54 لثورة الفاتح من سبتمبر، وسط هتافات أنصار النظام السابق.

ولفت شبيه القذافي الأنظار، بسبب الشبه الشديد بينه وبين الرئيس الراحل، من حيث مظهره وملابسه ولفة العمامة وشعره وكذلك ملامح وجهه وحركات يده.

وظهر شبيه القذافي بشعره الكث ونظارته السوداء الشهيرة، داخل سيارة بدت عسكرية وهو يرفع قبضة يده اليمنى على طريقة القذافي، فيما شوهد سيارات مرافقة تحمل العلم الليبي.

واصطف العشرات على جانبي الطريق لتحية القائد القذافي الذي قيل إنه جاء وسط حراسة مشددة، ليضع إكليل الزهور على شهداء الناتو من أبناء مدينة بني وليد الصامدة.

“يحيا القائد.. يحيا الفاتح”

ووضع شبيه القذافي الذي رافقته حراسة أمنية، إكليلا من الزهور على شواهد قبور ضحايا ثورة 17 فبراير في مدينة بني وليد، وسط هتافات محبّي القذافي وداعمي النظام السابق الذين احتشدوا في الشوارع للاحتفال بالذكرى الوطنية.

وكان الجميع يرددون “يحيا القائد.. يحيا الفاتح”، وبدوا وكأنهم عادوا إلى زمن القذافي، حيث قاموا بالتقاط صور تذكارية مع هذا الشخص الشبيه حد التطابق للزعيم الراحل.

وتم تداول صور ومقاطع فيديو لهذا الحدث على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس استمرار تأثير الزعيم الراحل معمر القذافي في عقول الناس وأذهانهم رغم مضي سنوات على مقتله.

مقتل القذافي ذو الطباع الغريبة

وقُتل الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي – الذي حكمَ ليبيا لأكثر من 40 سنة – في 20 أكتوبر 2011 خلال معركة سرت؛ حيثُ عُثرَ على العقيد مختبئًا في بربخ غربي سرت على يدِ قوات المجلس الوطني الانتقالي. بعدَ وقتٍ قصيرٍ من إلقاء القبضِ عليه.

عُرف عن القذافى تطرفه في الكثير من القضايا والتصرفات مفارقا للسائد ومن بين ذلك دعوته لتأسيس دولة سماها ”إسراطين” تجمع بين فلسطين وإسرائيل.

كما كان القذافي مولعا بالتقاليع اللافتة مثل استخدامه المنشة واستخدامه ملابس لافتة، واتخاذه حارسات من النساء وتحركه بخيمته ووضعه شارات غريبة على ملابسه.

 

شاهد أيضاً

بالفيديو – بعد “بن غفير” .. وزير إسرائيلي تعرض لحادث مماثل وسيارته انقلبت وإصابة خطيرة لوالده

بعد يوم من حادث سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” وإصابته مع ابنته …