مستشارين بأسماء إماراتية – ضباط إسرائيليون وظفهم ابن زايد بجهاز الأمن الإماراتي وهذه مهمتهم

نشرت صحيفة “الخبر” الجزائرية واسعة الانتشار في الجزائر تقريرا تهاجم فيه سياسات أبوظبي المطبعة مع الاحتلال، مؤكدة أن الإمارات باتت خاضعة لأوامر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الشاباك” وقادته في إسرائيل.

وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي جاء على صدر صفحتها الأولى وحمل عنوان: “الشاباك الصهيوني يتحكم في الأمن الإماراتي”، أن أبوظبي فتحت أبوابها لضباط الاحتلال الإسرائيلي تحت صفة مستشارين.

وجاء في التقرير أن سلطات أبوظبي انخرطت في مسار خطير يضع الأمة العربية تحت مجهر عملاء جهاز الاستخبارات الصهيوني “الشاباك”.

وتعكس تلك الخطوة مدى التمادي في الإضرار بالقضايا العربية ومصالح شعوب المنطقة التي تعرف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صحوة غير مسبوقة أخلطت حسابات الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني، وفق الصحيفة.

وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن سلطات أبوظبي وظفت 7 من ضباط جهاز الأمن الصهيوني تحت صفة مستشارين، ووضعت لهم أسماء إماراتية لإبعاد الشبهة عن جنسيتهم الصهيونية ولعدم إثارة سخط الشرفاء من أصحاب البلد.

مهام الشاباك الصهيوني في الإمارات

ومن مهام موظفي الشاباك الصهيوني في الإمارات حسبما نقلته صحيفة الخبر الجزائرية:

-التعاون مع السلطات الأمنية في الإمارات من أجل تكريس سياسة أمنية تخدم أمن الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.

-تأسيس بؤرة لعمل استخباراتي يزعم الصهاينة بأنه موجه لتوفير الحماية للجالية الصهيونية المقيمة هناك.

-التصدي لارتدادات الزلزال الذي أحدثته معركة طوفان الأقصى.

وتابعت الصحيفة الجزائرية أن هذا التعاون المريب يبعث على القلق وفق متابعين، خاصة أن زوار الإمارات تحت أي مبرر أو هدف، وخاصة من الجنسيات العربية والإسلامية التي لا ترحب بمواقف أبوظبي تجاه القضايا العربية والإسلامية المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، سيجدون أنفسهم محاصرين ومحل متابعة أمنية صهيونية، سواء بعلم أو دون علم من سلطات أبوظبي وإماراتها السبع (دبي، راس الخيمة، العين، الشارقة، عجمان، أم القيوين، والفجيرة).

الإمارات مصدر صداع لجيرانها

وتحدثت الصحيفة عن وجود عدد كبير من أفراد الجالية الإسرائيلية المقيمة في الإمارات يتبوّءون مناصب ووظائف عليا وحساسة في شركات كبرى وإدارات الدولة الإماراتية.

كما استقر عدد لافت من رواد الأعمال والتجارة وقطاع المال في أبوظبي، وباتت الإمارات مركزا ماليا تتحكم فيه لوبيات صهيونية وتهيمن على القرار الاقتصادي والمالي والتجاري فيها، وفق صحيفة الخبر.

وصفت الصحيفة الإمارات أيضا بأنها باتت مصدر صداع لجيرانها بسبب ارتمائها في أحضان الحركة الصهيونية والمتطرفين اليهود، الذين يقترفون أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني المحاصر.

ولم يجن العرب من دولة الإمارات وصفقات التطبيع التي ترعاها سوى مزيد من الدمار والخراب بأيدي وأموال صارت أداة من أدوات التدمير والحروب في المنطقة العربية، مثل السودان واليمن وليبيا والقرن الإفريقي، حسب وصف الصحيفة الجزائرية.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …