بالفيديو – غزة تحت تجسس الإمارات.. “مستشفى ميداني” ظاهره خدمة وباطنه طعنة

أنتشر وسم “غزة تحت تجسس الإمارات” على منصات التواصل الاجتماعي، حيث فضح الناشطون خطط تجسس أبوظبي ضد قطاع غزة ومقاومته.

وركز الناشطون، على خطر المستشفى الإماراتي الميداني الذي يتم تدشينه في جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات كبيرة من استخدامه كمنصة تجسس ميداني واعتباره قاعدة استخبارية إسرائيلية.

إشراف محمد دحلان

وقال ناشطون خليجيون وعرب، إن المستشفى الميداني الإماراتي سيعمل تحت إشراف القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الذي يعمل مستشارا أمنيا للرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

وبحسب موقع إماراتي ليكس، فقد جرت عملية تنسيق بين أبو ظبي وتل أبيب لبناء المستشفى الميداني الإماراتي في مجمع الاستاد بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

طرد فريق تجسس إماراتي من غزة

وتُذكر هذه الاتهامات، بتمكن حركة حماس من إلقاء القبض على فريق إماراتي عام 2014، كان يقوم بتجميع معلومات مخابراتية، وقامت بطردهم على الفور من القطاع.

يأتي هذا فيما أظهر استطلاع رأي، أن 75% من النشطاء العرب يصفون المستشفى الميداني الإماراتي في غزة بأنه “استخباري تجسسي”.

ووفق التقرير، تتزايد شواهد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في أجهزة الأمن الإماراتية، بموجب حالة التطبيع والتحالف بين أبو ظبي وتل أبيب، ما سمح للأخيرة بالتغلغل في مفاصل الدولة الخليجية.

الشاباك يهيمن على الأمن الإماراتي

وكانت مصادر دبلوماسية، قد كشفت في وقت سابق، أن السلطات الإماراتية استقدمت عناصر من جهاز “الشاباك” لتوظيفهم لدى جهاز الأمن المحلي، في خطوة قالت إنها “تكرس التمادي في الإضرار بالقضايا العربية ومصالح شعوب المنطقة”.

واتفقت السلطات الإماراتية، مع إسرائيل على استقدام 7 من ضباط الشاباك إلى أبوظبي من أجل توظيفهم لدى جهاز الأمن وبأسماء إماراتية لإبعاد شبهة جنسيتهم.

وأضافت أن سلطات أبوظبي اعتمدت هذه الطريقة في توظيف عناصر الشاباك لعدم إثارة سخط الشرفاء من أصحاب البلد وأيضا الجنسيات الأخرى العاملة في الدوائر الحكومية، مع تمكينهم من صفة مستشار لإخفاء الطبيعة الحقيقية لعملياتهم.

ووفق المصادر، تكمن مهمة عناصر الشاباك، في التعاون مع السلطات الأمنية في الإمارات من أجل تكريس سياسة أمنية تخدم أمن إسرائيل بالدرجة الأولى، وتأسيس بؤرة لعمل استخباراتي.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …