الإعلام العبري يعترف: “انتصاراتنا وهمية ولا يوجد ما يدل على خسارة حماس”

غالباً ما يعتمد جنود الاحتلال على أطعمة التبرعات

تتوالى التحليلات والتقارير الإعلامية التي تشير إلى هزيمة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث تعجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها من الحرب الوحشية التي مر عليها أكثر من 3 أشهر وفق ما أكدته صحيفتي “هآرتس ومعاريف” العبريتين.

المحلل العسكري الإسرائيلي لدى “هآرتس” عاموس هارئيل، توقع في مقال له نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة دون تحقيق أي من أهدافها فيما لا يزال الحديث عن هزيمة حماس سابقاً لأوانه، وفق قوله.

وبطريقة غير مباشرة سخر “هارئيل” من قيادة الجيش الإسرائيلي التي تصنع لنفسها انتصارات وهمية وتحتفي بإنجازات غير موجودة في الوقت الذي لا توجد فيه أي مؤشرات على أن حماس قريبة من الانهيار كما تزعم حكومة نتنياهو.

هآرتس تقر بخسائر إسرائيل وتتوقع انسحابها

وأكد مقال هآرتس سقوط عشرات القتلى من جيش الاحتلال بشكل شبه يومي منذ 1 كانون الأول/ديسمبر، مشيراً إلى خسائر كبيرة لا بد أن تدفع القوات الإسرائيلية إما إلى هدنة أو إنهاء الحرب وستخرج إسرائيل حينها بلا أي إنجاز بسبب صمود المقاومة الفلسطينية على الأرض.

لا تزال مقاومة حماس شرسة في غزة وتفرض خسائر يومية على جيش الاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة، ما يجعل هدف تفكيك الحركة وقدراتها العسكرية والتنظيمية أمر غير ممكن التحقق على المدى القصير.

وفضلاً عن ذلك تتكبد إسرائيل صعوبات اقتصادية هائلة ومتزايدة بسرعة مع عبء في استدعاء جنود الاحتياط وضغوط أمريكية قد تسهم جميعها في تقصير مدة العملية العسكرية في غزة.

معاريف: هكذا تستغل حماس ضعف الجيش الإسرائيلي

وفي الوقت ذاته لفت مراسل صحيفة معاريف الإسرائيلية تال ليف رام، إلى نجاح كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في استغلال نقاط ضعف الاحتلال على الأرض.

وأوضح رام في تقريره بأن المناطق المفتوحة نسبياً مثل خان يونس تكشف أهم أدوات حماس في التفوق على الاحتلال عبر تفجير العبوات الناسفة عن بعد وتفخيخ العديد من الشوارع والمنازل المهجورة شمالي قطاع غزة.

واستغلت حماس فترة المعارك شمالي القطاع للاستعداد بقوة لمعركة خان يونس، ما جعل مهمة الاحتلال أكثر صعوبة لترتفع خسائره العسكرية ويصعب عليه تحقيق أي سيطرة داخل المنطقة.

وهذا الشكل من أشكال حرب العصابات وخبرة حماس فيها يجعل لها تفوقاً على الأرض ويشكك في إمكانية الاحتلال الإسرائيل استكمال المعركة.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …