فيديو – لا يُصدق.. شاهد ما فعله مقاتلو القسام وهم حُفاة بجنود الجيش الإسرائيلي

باتت مشاهد الملاحم البطولية التي يخوضها مجاهدو كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حدثاً شبه يومي، وسيناريو يشبه ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية “طوفان الأقصى” وقلب كل الموازين.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق أن مجاهديها “اشتبكوا مع 10 جنود صهاينة في خيمة قرب جحر الديك وسط القطاع، واستولوا على بندقية إم 16”.

عناصر القسام يفتكون بتجمع لجنود الاحتلال

وبث الإعلام العسكري التابع للقسام من جديد مشاهد حية لعملية بطولية استُهدف فيها جنود إسرائليين داخل خيام كانوا يتواجدون داخلها في منطقة جحر الديك.

وقالت الكتائب إنّ مقاتليها قضوا على 10 جنود، واصطحبوا سلاح أحدهم، وانسحبوا بسلام.

وأظهر الفيديو الذي رصدته “وطن” عدداً من مقاومي القسام وهم يرتقون جبلاً إلى أن يشرفوا على واد عميق، ويتم تحديد هدف في قمة الجبل بالمثلث الأحمر المقلوب.

قذيفة ضد التحصينات
وفي مشهد تال يظهر مقاومون وهم يستهدفون التجمع بقذيفة ضد التحصينات، قبل أن يقوموا بإطلاق النار بغزارة على الهدف من النقطة صفر.

ولدى الاقتراب من الخيمة –الهدف- يرى العديد من جثث الجنود الإسرائليين بجانبها، ويتم استعراض بندقية حديثة من نوع إم 16 كانت بحوزة أحد جنود الاحتلال تحمل الرقم 9172610.

استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان، كما أكدت استهداف دبابات وجرافات إسرائيلية بقذائف من طراز “الياسين 105” في مناطق الشيخ رضوان والزيتون والتوام.

من جانب آخر قال “أبو عبيدة” المتحدث العسكري باسم الكتائب، إن إسرائيل تعمدت قتل 3 من أسراها الذين كانوا محتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وأضاف أبو عبيدة في بيان عبر “تلغرام”: “ما زال العدو يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبه بمشاعر عائلاتهم، وقد تعمد إعدام 3 منهم وآثر قتلهم على تحريرهم، وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولة يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً”.

المصدر – قناة الجزيرة القطرية

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …