“يخت خالد مشعل وثروته” .. إسرائيل تحاول التغطية على “خيبتها” الثقيلة

كشفت منصة “إيكاد” المتخصصة في استخبارات المصادر المفتوحة عن فضيحة جديدة للصهاينة الذين يواصلون بث الأكاذيب عن المقاومة الفلسطينية وقادتها، وآخرهم رئيس حركة حماس بالخارج خالد مشعل حيث روجوا لصورة تظهر يختاً فاخراً زعموا أنه يعود للقيادي الفلسطيني.

وشارك في تلك الأكاذيب حسابات أجنبية من ضمنها الباحث Dr Eli David، الذي نشر صورة تظهر خالد مشعل وبجانبه صورة يخت ادّعوا أنه له.

ونسب الصهاينة الخبر إلى الصحيفة التركية “حريات نيوز” الناطقة باللغة الإنجليزية، وزعم Eli David أن ثروة القيادي الفلسطيني “خالد مشعل” 5 مليارات دولار.

تفنيد أكذوبة يخت خالد مشعل

وأكدت منصة “إيكاد” أنه عند البحث في موقع الصحيفة التركية عن الخبر والصورة المتداولة لم يتم العثور على أي ما يشير إلى صحة ذلك.

وتم تداول الكثير من الأكاذيب عن ذات الصورة في أعوام مختلفة منها ما يعود لعام 2006، حيث انتشرت صورة اليخت نفسها مرفقة مع صورة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي في 2013.

وذكرت منصة إيكاد أن الصورة قديمة وليس لها علاقة بخالد مشعل وفيما يتعلق بثروته والاستدلال بصورة مزعومة ضمن مجلة “فوربس” تبين أيضاً أنها غير صحيحة.

شائعات متكررة لشيطنة المقاومة

وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم مجلة “فوربس” الأمريكية قوله إن المجلة لم تنشر عددا خاصا لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وضعت فيه زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل على غلافها.

وجاء في الصورة المفبركة التي تتشابه إلى حد كبير مع غلاف مجلة “فوربس” بتاريخ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، صورة مقربة لمشعل مبتسما وخلفه صورة لأنقاض مبان في سياسة تضليل واضحة هدفها تلميع جرائم الاحتلال الإسرائيلي وشيطنة المقاومة.

وتضمنت الصورة كتابة على الغلاف تزعم أن “خالد مشعل ملياردير وأن ثروته تبلغ 5 مليارات دولار” وهو ما تم نفيه بالدلائل.

وأكدت الوكالة أن صورة خالد مشغل التي استخدمت في صورة الغلاف المفبركة فهي صورة التقطها مصور “رويترز” صهيب سالم خلال زيارة خالد مشعل للجامعة الإسلامية في مدينة غزة في ديسمبر كانون الأول 2012، ولم تنشرها مجلة فوربس أو تزعم أنه أغنى شخصيات العالم كما تم الترويج له.

المصدر – ضحف – وكالات عبرية

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …