المانيا – بالصور بسبب سحر الفودو عائلة سورية تختطف ساحراً افريقياً أوهمها بمضاعفة أموالهم

أقدمت عائلة سورية تعيش في ألمانيا على اختطاف ساحر إفريقي وعد أفرادها بزيادة أمواله من خلال ما يعرف بـ “سحر الفودو”.
ويعتبر سحر الفودو الإفريقي من أشد وأخطر أنواع السحر، وهو متأصل في غرب أفريقيا ويمارس في أجزاء من منطقة الكاريبي خاصة في هايتي المعروفة بممارسة هذا النوع من السحر الأسود.
وقالت مجلة “بيلد” الألمانية “إن ساحراً كاميرونياً يمارس السحر المعروف بـ”الفودو”  30 عاماً موجود في لايبزيغ كان قد وعد عائلة سورية من ماغديبورغ بزيادة أموالها من خلال تعويذة سحرية. واتضح أن العملية فشلت وتوارى عن الأنظار مع المال الذي حصل عليه.

تعقب واختطاف

وأضاف المصدر أن العائلة تعقبت الساحر الهارب، وانتهت عملية البحث عنه بمثول رب الأسرة “جمال. م”  (48 عاما) وابنيه محمد (26 عاما) وفادي (23 عاما) واثنين من الاقارب للمثول أمام محكمة محكمة “لايبزيغ” الإقليمية  ويقوم بتمثل الأسرة عشرة محامين.
جمال رب الأسرة السورية
وكشفت التحقيقات أن عائلة  جمال .م أعطت ساحر الفودو 15000 يورو، وقال المدعي العام “سيباستيان باتزر: “كان من المفترض أن يضاعف الأموال بسائل غامض”.
وأراد ساحر الفودو أن يمارس السحر من خلال المال لمدة ستة أيام، وكان من المفترض بحسب الاتفاق أن تحصل عائلة م. على الأموال الزائدة  بالسحر في ماغدبورغ.
وظن السوريون أن الأمر سيكون سحريًا، لكنه تحول إلى مأساوي إذ لم يحضر ساحر  الفودو لتسليمهم المال المتفق عليه.
الساحر الكاميروني الذي يمارس السحر المعروف بـ”الفودو”

ارتدوا أقنعة

 وتوجه السوريون إلى مبنى “لانغن لين”، أطول مبنى سكني في مدينة لايبزغ الألمانية (333 متراً) في منطقة بروبسثيدا. وقاموا، وهم يرتدون أقنعة، بسحب الأفريقي إلى خارج المبنى الضخم الجاهز.
ولأن العائلة اشتبهت بأن المال لا يزال مخبأ في “لايبزيغ”، عادت إلى “لانج لين” بعد يومين مع الرجل المختطف، ولكن كانت الشرطة تنتظر بالفعل هناك بعد أن علمت بالأمر حيث تم اعتقالهم.
ويعتبر سحر الفودو نوع من أنواع السحر الأسود الذي يقوم أهله باستخدام الأشباح والجن لخدمتهم.
ويأتي أصل الفودو من غرب أفريقيا لذلك يطلقون عليه سحر الفودو الافريقي ويمتد إلى أجزاء من منطقة الكاريبي، و هو نوع من أنواع السحر الأسود القاتل حيث يقوم من يمارسه باستخدام الجن والشياطين لخدمتهم.
ووفقاً لمعتقد سائد فإن أتباع الفودو يمكن أن يغرسوا دبابيس في دمى تمثل أعداءهم، ثم يقومون بإحراق الدمى وبالتالي تصيب اللعنة أولائك الضحايا المقصودين.
المصدر الصحف الألمانية – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

التاريخ يعيد نفسه.. ومظاهرات الجامعات الأمريكية ليست أقل قدراً من زلزال السابع من أكتوبر

نعم يعيد التاريخ نفسه، ورايات الحرية والعدالة يتسلمها جيل جامعي من جيل قبله. وإن كانت …