بالفيديو – زوجة البغدادي “الإرهابى” تكشف تفاصيل مثيرة عن هوسه بالنساء وعلاقته بعائلته

نقلت إحدى وسائل الإعلام السعودية عن زوجة أبو بكر البغدادي “أسماء محمد”، سردها لتفاصيل وصفت بالمثيرة عن علاقة زعيم تنظيم داعش بعائلته وهوسه بالنساء.

وجاء ذلك بعد نحو 5 أعوام من مقتل البغدادي وذكرت زوجته المعتقلة في العراق بأول مقابلة لها، أن البغدادي كان له هوس بالنساء الأطفال اللواتي في عمر بناته.

وزعمت زوجة البغدادي للقناة السعودية أن زوجها القتيل الذي ارتبطت به عام 1999 كان يتنقل باستمرار، ولم تكن تراه إلا في ما ندر وكان قد اعتقل من قبل القوات الأميركية، من دون سبب في 2004.

وتابعت بأن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد عامين من خروجه من السجن. ولفتت إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.

وقتل البغدادي في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.

أبو بكر البغدادي وهوسه بالنساء

وأوضحت أسماء محمد زوجة البغدادي أن زعيم تنظيم اداعش كان لديه أكثر من 10 سبايا إيزيديات وقد تزوج من طفلة لا تتجاوز من العمر 13 عاماً.

ولم يقتصر هوس النساء على البغدادي وحسب بل يمتد لقيادات التنظيم الإرهابي الذي حولوا ما يسمى “دولة الخلافة” إلى “دولة الهوس بالنساء”.

وأوضحت أسماء: “البغدادي وقادة التنظيم انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية ورغم إصابة زعيم داعش بالسكري إلا أن هوسه لم يتوقف عن الرغبة بالنساء”.

وكشفت زوجة زعيم التنظيم الإرهابي أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته حتى روما في أوروبا. وأصابه الغرور بعد توسع سيطرته قبل أن ينهزم ويتراجع.

من هو أبو بكر البغدادي؟

والبغدادي هو ابراهيم بن عواد بن ابراهيم بن علي، وشهرته أبو بكر البغدادي، ولد في 28 يونيو 1971 وكان أمير تنظيم ما كان يعرف بـ”دولة العراق الإسلامية” خلفا لأبي عمر البغدادي.

وقام لاحقاً بإعلان الوحدة بين تلك الجماعات، وهي دولة العراق الإسلامية المسلحة ومنظمة “جبهة نصرة أهل الشام في سوريا” تحت اسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”، “داعش”، وجميعها تنظيمات إرهابية.

وفي عام 2011 أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أبا بكر البغدادي إرهابي عالمي ورصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله. وفي 16 ديسمبر 2016، زادت الولايات المتحدة المكافأة إلى 25 مليون دولار.

المصدر – وكالات

شاهد أيضاً

التقرير السنوي “للعفو الدولية” تدين محمد بن زايد في قمع معتقلي الرأي والتنكيل بهم

قالت منظمة العفو الدولية، إن سلطات أبوظبي ما زالت تحتجز تعسفيًا 26 من سجناء الرأي، …