صحة نتنياهو تثير أزمة جديدة في إسرائيل.. ناجون من طوفان الأقصى يتحركون أمام المحكمة العليا

بنيامين نتنياهو يلوح بشن هجوم على رفح للقضاء على كتائب حماس الأربعة

تلقت المحكمة العليا في إسرائيل، طلبًا لإجبار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مشاركة تقرير صحي مُفصَّل له وتحديد بديل له في حالة عجزه عن مزاولة عمله، وسط تقارير عديدة ومستمرة تحيط بحالته الصحية.

والطلب قدّمته مجموعة من الناجين من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فضلًا عن وأخصائيين طبيين، وعلماء، وعضو كنيست، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقال الطلب المقدم من المحكمة، إن نتنياهو لم يتبع البروتوكولات التي تتطلب منه الكشف عن صحته الجسدية والعقلية لسنوات.

ونتنياهو البالغ من العمر 74 عاماً، لم ينشر تقريراً صحياً سنوياً عن الفترة من 2016 إلى 2023 عندما حصل على شهادة صحية نظيفة.

ومع ذلك، يقول مقدمو الطلب إن الرسالتين اللتين نشرهما الطبيب العام وطبيب القلب لنتنياهو عامة للغاية.

وتضمن الطلب أن الرسالتين تمت صياغتهما بعبارات عامة للغاية وخالية من المعلومات التي يستحقها الجمهور.

وقال الطلب: “يجب أن تذكر الرسالتين متى أجرى رئيس الوزراء آخر فحوصات، وما هي الاختبارات التي أُجرِيَت وما هي نتائجها، وما إذا كان يعاني من أي أمراض أو حالات مزمنة، وما إذا كان يتناول الأدوية بانتظام – بما في ذلك لأسباب نفسية أو تتعلق بالنوم”.

تدقيق صحة نتنياهو

وخضعت صحة رئيس الوزراء للتدقيق منذ شهر يوليو/تموز، عندما خضع لعملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب بعد نوبة إغماء في منزله في كيساريا.

ولم يُكشَف للجمهور عن مرض القلب المزمن الذي يعاني منه نتنياهو، والذي يُطلَق عليه “إحصار القلب العابر” (حالة مرضية يحدث فيها تأخير أو انسداد في المسار الذي تنتقل عبره النبضات الكهربائية المسؤولة عن تنظيم ضربات القلب)، إلا بعد الجراحة.

كما لم يكشف نتنياهو أنه أُصيبَ بالإغماء قبل زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، ولا أن لديه تاريخاً من المشكلات في النبضات الكهربائية في القلب.

تجدر الإشارة أيضا إلى أنه في أكتوبر / تشرين الأول 2022، شعر نتنياهو بتوعك أثناء الصلاة قرب نهاية يوم الغفران وخضع لسلسلة من الاختبارات في مركز شعاري تسيديك الطبي، والتي ورد فيها أن صحته طبيعية.

وعادت حالته الصحية إلى العناوين الرئيسية الأسبوع الماضي عندما أعلن مكتبه أنه أُصيبَ بنوبة إنفلونزا، مما اضطره إلى إلغاء اجتماعات تتعلق بسير الحرب على غزة.

وفي 2010، طوَّر مكتب رئيس الوزراء بروتوكولات الكشف عن صحة رئيس الحكومة، لكن هذه البروتوكولات غير منصوص عليها في القانون.

سلوكيات مثيرة لنتنياهو

ويزعم مقدمو الطلب أن رئيس الوزراء أظهر عدداً من السلوكيات المثيرة للقلق والتي تشير إلى مشاكل صحية لم يُكشَف عنها للجمهور.

ومن بين هذه المشاكل، “تدلى جفنيه، وتصلب جسده، وتورم كبير في الجانب الأيمن من وجهه، وبقع داكنة على جبهته ومناطق أخرى من وجهه”.

ويذكر الطلب عدة حالات بدت فيها ذراع نتنياهو اليمنى “متصلِّبة” أو غير عادية. ويتهمونه بمحاولة إخفاء ذلك، علاوة على أن زوجته سارة أمسكت بذراعه لتخفي حالة ذراعه وهي واقفة بجانبه.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

صمت القبور لم يعد مُبررًا.. هل تحرك انتفاضة الجامعات الأمريكية الطلاب العرب؟

من جامعات كولومبيا، نيويورك، برنارد، ميتشغان، ومينيسوتا شمالًا، مرورًا بإيمرسون، جورج واشنطن، كاليفورنيا، إم أي …