هل صدر تقرير أممي سري يوثّق جرائم نازية لجيش الاحتلال في غزة؟

مشهد من قصف غزة 2024

نقلت وسائل إعلام فلسطينية، مؤخرًا، ما قالت إنه تقرير أممي وُصف بالخطير، عن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، فيما لم يتسنَ التأكد من مصدر رسمي حول حقيقة صدوره.

وقالت منصات فلسطينية، إن التقرير الأممي أعدته بشكل مشترك، خمس منظمات حكومية دولية وازنة، بالتعاون مع ثلاث منظمات إسرائيلية غير حكومية، حول جرائم نازية لجيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.

وتحدثت هذه المنصات، عن أن التقرير واجه ضغوطاً أمريكية غربية كي لا يخرج للنور.

ومن أبرز النقاط التي يتضمنها التقرير، توثيق 112 حالة اغتصاب بالمواقعة داخل سجون الاحتلال لأسيرات من غزة، ثلاث حالات منها وقعت لفتيات (عذراء) وكان الاغتصاب جماعيًّا، وإحدى هذه الحالات نقلت بإشراف دولي إلى مكان سري وهي حامل الآن.

وأعدمت قوات الاحتلال، داخل معتقلاتها بإطلاق الرصاص مباشرة من مسدسات في الرأس، على 87 معتقلًا غزاويًا، وألقت الجثامين في مناطق مختلفة من شوارع غزة.

وتحدث عن أن التعذيب في المعتقلات همجي ومجنون وما يحدث أفظع مما وقع في أبو غريب وغوانتنامو والسجون السرية، كما أشار إلى أن إسرائيل قصفت بشكل متعمد ضمن تسلسل الأوامر عائلات وأطفال منّ ينتمون للتنظيمات الفلسطينية وإن جيش الاحتلال أقر من اليوم الثاني خطة إبادة عائلات الناشطين وأن بنك الأهداف يتضمن 150 ألف شخص مدني.

استخدمت إسرائيل، المرتزقة بشكل مفرط وتعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية، وهناك سفينة أمريكية عبارة عن ثلاجة موتى عائمة عليها 1327 جثة لمرتزقة لم تبلغ عائلاتهم بعد بموتهم .

يبلغ حجم المسروقات من الذهب والأموال حسب تقديرات الجيش السرية تقريباً 370 مليون دولار.

كما أفاد بأن 70% من القنابل التي ألقيت على غزة معالجة باليورانيوم المنضب، وإن التربة في القطاع ملوثة بشكل عالي من عناصر اليورانيوم التي تحتوي على 60٪ من إشعاع اليورانيوم الطبيعي، ويتكون من ثلاثة نظائر من اليورانيوم هي يورانيوم 234، يورانيوم 235 ويورانيوم 238، وأن اليورانيوم المنضب الذي ألقي على غزة يحتوي على نفس أنواع الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي، إلا أنها بكميات أقل.

آثار قصف الاحتلال على خانيونس

التربة في القطاع ملوثة بشكل عالي من عناصر اليورانيوم
والإشعاعات الصادرة من اليورانيوم المنضب تمثل 40% من الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي. ويبعث اليورانيوم 238 – والذي يمثل 99.8% من اليورانيوم المنضب – أشعة ألفا، وعمره النصفي للزوال من غزة تقريبا 450 سنة ، وإن دخان اليورانيوم المنضب أثناء الإنفجار زرع السرطان في صدر كل من استنشقه.

وأفاد بأن 90% من نساء وأطفال غزة مصابون بصدمات نفسية عميقة، وأن المراكز الطبية في القطاع سجلت ما يزيد عن 5000 حالة جنون كامل أغلبها لنساء فقدن أبناءهن.

ونوه التقرير المتداول بأن 213 طيارا إسرائيليا رفضوا القيام بطلعات جوية لقصف أهداف كانت تحتوي العشرات، وقد سجل أحد الطيارين في شهادته أمام منظمة إسرائيلية أنه رفض قصف برج سكني في تل الهوى كان يتواجد به 48 طفلا رصدتها طائرات الرصد الحرارية، إلا أن طيار آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة وقتل كل من في المبني والنتيجة كانت استشهاد 128 مدنيا.

وذكر التقرير أن الهدف من إنشاء ميناء مؤقت هو النقل الجماعي للفلسطينيين وتسهيل عبورهم إلى أوروبا وأن 3 دول أوروبية متورطة بالكامل في خطة متفق عليها لتفريغ القطاع من سكانه .

وأقرمجلس الحرب الإسرائيلي، في أواخر نوفمبر، استخدام التجويع كسلاح.

ش

تستخدم إسرائيل التجويع كسلاح ضد المدنيين في غزة

وأجرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أكثر من 3 ملايين مكالمة هاتفية مع سكان غزة وهددت بقصف البيوت وقتل العائلات إن لم تتحصل منهم على معلومات ميدانية .

هناك دولتان عربيتان قدمت عروضًا مالية مغرية جداً لجنوب إفريقيا مقابل سحب الدعوى من محكمة العدل الدولية.

ونوه بأن إسقاط المساعدات على غزة من الطائرات الغربية تمت بناءاً على نصائح من المستشارين القانونيين لدرء مخاطر اتهامها بالمشاركة بالإبادة وخصوصاً تلك التي وردت الأسلحة بدون شروط تقييدية في استخدامها ضد المدنيين.

ولم يتسن لـ”وطن” التأكد من حقيقة من هذا التقرير، وما إذا كان قد صدر بالفعل عن هذه المنظمات الأممية، حيث لم تظهر أي معلومات عنه في هذا الإطار، على شبكة الإنترنت.

ومع ذلك، فإن هذا لا ينفي أن جيش الاحتلال لم يترك صنفًا من الجرائم الوحشية إلا وارتكبها في قطاع غزة.

المصدر – وكالات – شبطة رمضان

شاهد أيضاً

بالفيديو.. إصابة إيتمار بن غفير وابنته ومرافقه ونقله للمستشفى بعد انقلاب سيارته

نُقل وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، إلى أحد المستشفيات بعد أن تجاوزت سيارته …