فيديوهات جورجيا ميلوني الإباحية تثير غضبها وتدفعها للجوء إلى القضاء وطلب التعويض

انتشرت فيديوهات إباحية لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني أكد محاموها أنها مزيفة وطالبوا بتعويض قدره 100 ألف يورو وأغضبت تلك المقاطع المسؤولة الإيطالية ودفعتها لتقديم شكوى للقضاء.

وقال محامو ميلوني إنها رئيسة وزراء إيطاليا سوف تتبرع بمبلغ الـ 100 ألف يورو لصندوق لدعم النساء ضحايا عنف الرجال إذا تم قبول طلبها للحصول على تعويضات وفق ما نقلته ديلي ميل وترجمته وطن.

وقالت ماريا جوليا مارونغيو محامية جورجيا ميلوني إن مبلغ التعويض المطالب بها “رمزي” والهدف منه إلى “إرسال رسالة إلى الإيطاليات وكافة نساء العالم من ضحايا هذا النوع من إساءة استخدام السلطة، بألا يخفن من توجيه اتهامات”.

فيديوهات جورجيا ميلوني الإباحية

ووفق ما نقلته وسائل إعلامية مثل بي بي سي البريطانية فإن مقاطع الفيديو الجنسية المزيفة لجورجيا ميلوني تعود إلى ما قبل تعيينها رئيسة للوزراء في عام 2022.

وتستعد جورجيا ميلوني بعد المقاطع الإباحية التي انتشرت ونسبت لها ويعتقد أنها مزيفة للإدلاء بشهادتها في 2 يوليو/تموز المقبل أمام محكمة في مدينة ساساري بجزيرة سردينيا الإيطالية.

وقالت ماريا جوليا مارونغيو محامية جورجيا ميلوني إن مبلغ التعويض المطالب بها “رمزي” والهدف منه إلى “إرسال رسالة إلى الإيطاليات وكافة نساء العالم من ضحايا هذا النوع من إساءة استخدام السلطة، بألا يخفن من توجيه اتهامات”.

وذكرت الشرطة الإيطالية أنها تمكنت من العثور على المتهم من خلال تعقب الهاتف المحمول الذي تم استخدامه لنشر مقاطع الفيديو ليتم اتهام كلا الرجلين بالتشهير.

التزييف العميق بمثابة التشهير

وبموجب القانون الإيطالي، يمكن أن تكون بعض قضايا التشهير جنائية وتقتضي عقوبة السجن ووفق لائحة الاتهام، تم نشر مقاطع الفيديو على موقع إباحي أمريكي، حيث تمت مشاهدتها “ملايين المرات” على مدار عدة أشهر.

يذكر أن المشاهد الإباحية المزيفة انتشرت بشكل مرعب من خلال تقنية التزييف العميق وذكرت بعض ضحايا تلك الفيديوهات أنها تثير صدمة كبيرة.

وتفاجأت العديد من النساء برؤية وجوههن معدلة رقميا ومضافة إلى أجساد النساء، في مشاهد جنسية صريحة ويتم التزييف العميق بإضافة صورة وجه شخص ما رقميا إلى جسد شخص آخر وتحريكه كما لو أنه حقيقي.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …