أهم ما ورد فى كلمه الجريسي مركز العدالة الفلسطيني بالسويد

أهم ما ورد فى كلمه الجريسي مركز العدالة الفلسطيني بالسويد

الجريسي يؤكد “ها قد اقتربنا أشواطاً من فلسطين”

مركز العدالة بالسويد يؤكد أنّ فلسطينيي أوروبا أصبحوا أقرب للعودة

أكد مركز العدالة الفلسطيني بالسويد، أنّ الشتات الفلسطيني في أوروبا بات يدرك أنه أقرب للعودة، كما قال القيادي في المركز سمير الجريسي، في كلمة ألقاها في مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس، المنعقد تحت شعار “ستون عاماً .. وللعودة أقرب” في كوبنهاغن، والذي تنظِّمه الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني، والمنتدى الفلسطيني في الدانمرك، بالاشتراك مع المؤسسات الفلسطينية العاملة في الدانمرك وخارجها.

وقال سمير الجريسي “في كل مؤتمر مضى كنّا نقول: ها قد اقتربنا شَوْطاً من فلسطين، وها نحن اليوم ندرك أننا للعودة أقرب”.

وأعاد الجريسي إلى الأذهان أنه “عبْرَ ستين سنة التقيْنا (اللاجئون الفلسطينيون) دوماً، حاملين آمالَ العودة، التقَى الآباءُ والأجداد والأحفاد، التفّوا جميعاً حول نور القضية وثبات الحق، قبضوا على المفتاح الذي لم يفرِّطوا به مهما بلغت المساومات”. وتابع “ها نحن اليوم في كوبنهاغن؛ نجدِّد عهداً قطعناه على أنفسنا في الخيمة الأولى عندما كنا نردِّد برؤوس مرفوعة: عائدونَ عائدون .. إننّا لعائدون”.

وأضاف المتحدث “إننا في مركز العدالة الفلسطيني في السويد، وقد تشرّفنا باستضافة مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع الذي عُقد في مالمو قبل عامين، جئنا اليوم إلى المؤتمر السادس؛ وفي جعبتنا ثلاثُ رسائل نستلُّها من عُمقِ المرحلة”، مشيراً إلى أنها “رسائل ثلاث نستلهمها في ستينية النكبة، بكلِّ ما تعنيه هذه الذكرى بالنسبة لنا جميعاً”.

وقال سمير الجريسي إنّ أولى هذه الرسائل؛ أنّ “شعبنا الفلسطيني نجح في اختبار البقاء، وتمكّن من الحفاظ على قضيته العادلة، مستعصياً على كل المراهنات والمساومات والمخططات، وهذا يعني بمنطق التاريخ وحساب التوازنات؛ أنّ شعبنا هو الذي يفرض اليوم معادلَته، وأنّ المآلات باتت واضحة في صراع الإرادات الذي أخفق فيه المُحتَلّ بجدارة”.

وتتمثل الرسالةُ الثانية، حسب المتحدث، في أنّ “مشروع الاحتلال ينكفئ اليوم على ذاته ولم يَعُد قادراً على الإمساك بالزمام، هو يفقد السيطرة وتنهار شعاراته الكبرى وأوهامه التي صدّقها كثيرون” من قبل، معتبراً أنّ “ما نشهده اليوم بالنسبة لمشروع الاحتلال هو بداية النهاية، ومؤشرات التراجع، وعلامات الأفول”.

أما الرسالةُ الثالثة؛ كما قال الجريسي، فهي “لكل حرّ في أوروبا، لكلّ مناصر للحقوق والعدالة، نقول فيها: إنّ العدالة مع فلسطين، وإنّ فلسطين جديرة بحرّيتها”، وتابع “نقول للأحرار أينما هم: كونوا مع فلسطين، وأنتم بهذا تنحازون إلى المستقبل الكريم بإذن الله، وموعدُنا وإياكم في ساحات القدس الشريف، في ظلال الأقصى والقيامة”.

 

شاهد أيضاً

تفاصيل نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة – مكوّن من 3 مراحل

خلال ساعات، يتوقع أن تسلم حركة حماس ردّها على العرض الذي نقله إليها الجانب المصري …