ألمانيا تلغي معظم قيود كورونا رغم ارتفاع الإصابات

وافق البرلمان الألماني على إلغاء معظم قواعد مكافحة كورونا بعد إقراره لتعديل قانون الحماية من العدوى. وسيظل إلزام ارتداء الكمامات ساريا في الحافلات والقطارات. ويتاح للولايات إمكانية تشديد القيود في حالة ظهور بؤر وبائية.

رغم الارتفاع القياسي في عدد الإصابات اليومية، وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) على تعديل قانون الحماية من العدوى بما يسمح بإلغاء معظم قواعد مكافحة كورونا على مستوى ألمانيا.

وخلال تصويت بإعلان الأسماء، صوت اليوم الجمعة (18 مارس/آذار 2022) 388 نائبا في البوندستاغ لصالح الخطط التي وضعها الائتلاف الحاكم، بينما عارضها 277 آخرون، وامتنع نائبان عن التصويت.

وعقب جدال شديد، وافق نواب الائتلاف الحاكم، المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، على التعديل، بينما صوت باقي النواب ضده.

وبموجب التعديلات، من المقرر اعتبارا من بعد غد الأحد تطبيق عدد قليل من قواعد مكافحة كورونا، مثل تلك المتعلقة بارتداء الكمامات والخضوع لاختبارات الكشف عن الفيروس في المنشآت التي تضم فئات أكثر عرضة لخطر الإصابة، مثل المستشفيات ودور رعاية المسنين.

مراسلون – بين مؤيد ومعارض – كيف تقسم كورونا ألمانيا

وسيظل إلزام ارتداء الكمامات ساريا على متن الحافلات والقطارات. ويتاح للولايات إمكانية تشديد القيود في حالة ظهور بؤر وبائية، وذلك بعد الحصول على موافقة من البرلمان الإقليمي من الولاية.

ومع ذلك تعتزم الولايات الألمانية استغلال فترة انتقالية ممنوحة حتى 2 نيسان/أبريل المقبل والحفاظ على بعض قواعد الحماية المعمول بها حاليا.

ودافع وزير الصحة الألماني عن التعديل الأخير لقانون الحماية من العدوى وأكد أن نسخة أوميكرون بأعراضها الخفيفة لم تعد تشكل قلقا من تعرض المستشفيات للضغط.

وسجل معهد روبرت كوخ حوالي 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كوروناخلال 24 ساعة الأخيرة أي بزيادة 45 ألف حالة مقارنة مع الجمعة الماضية. كما ارتفع معدل الإصابة الأسبوعي من 1651 إلى 1706. كما تم تسجيل 226 حالة وفاة جديدة ليبلغ عدد الوفيات المسجلة في ألمانيا منذ بداية الجائحة 126 ألف و624 وفاة.

المصدر – شبكة رمضان – هـ.د/خ.س (د ب أ، رويترز)

 

 

شاهد أيضاً

مصرية إسكندرانية.. من هي مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا التي تدعم إسرائيل وتقمع التظاهرات؟

“إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله”، لم تحتاج نعمت شفيق أو “مينوش شفيق” رئيسة جامعة كولومبيا، …