دعوات واسعة فى العالم لمقاطعة منتجات الإمارات.. تدعم الاحتلال وبوابة إسرائيل للمنطقة

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام دعوات واسعة لمقاطعة منتجات وبضائع دولة الإمارات العربية المتحدة، بسبب موقف الدولة الخليجية الذي يدين المقاومة الفلسطينية والداعم للكيان المحتل ويبرر له جرائمه الوحشية ضد الفلسطينيين تحت مزاعم “حق الدفاع عن النفس”.

وشهد موقع “إكس” رواجا كبيرا لوسمي “مقاطعة المنتجات الاماراتيه” و “مقاطعة بضائع جبل علي”، وتصاعدت عبرهما دعوات واسعة عربيا وإسلاميا لمقاطعة منتجات الإمارات لتحالفها مع إسرائيل.

الطرف الثالث.. دعوات لمقاطعة منتجات الإمارات

والثلاثاء، هاجمت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، بشأن الأوضاع في غزة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ووصفت هجماتها يوم 7 أكتوبر بأنها “بربرية وشنيعة” مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.

وسبق ذلك كلمة مماثلة لـ لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، أبدت فيها تعاطفا مع الإسرائيليين بعد عملية طوفان الأقصى، وكررت عبارات دأب الإسرائيليون على ترديدها وهي أن حركة حماس لا تمثل الفلسطينيين.

ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والشركات الأميركية والأوروبية الداعمة للاحتلال.

غير أن الدعوات هذه المرة توسعت لتشمل المنتجات الواردة من دول بات يطلق عليها اسم بـ”الطرف الثالث”، والتي عمقت التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما الإمارات.

التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل

وجاء ذلك ضمن حملة أوسع لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات متعددة الجنسيات الداعمة للاحتلال، باعتبار أن ميناء جبل علي، هو مصدر رئيسي للبضائع إلى كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

كما دعا المشاركون في الحملة عبر الوسوم التي لاقت تفاعلا كبيرا، إلى إلغاء اتفاقية التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل، خاصة مع أنباء زيادة حجم التجارة والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وكانت الإمارات أول دولة خليجية تبرم اتفاق تطبيع مع إسرائيل عام 2020، برعاية أمريكية، وسحبت ورائها البحرين والمغرب.

وأد التطبيع الإماراتي مع الاحتلال إلى فتح آفاق جديدة للتجارة شملت مستحضرات التجميل والأغذية والأدوية والأجهزة الإلكترونية الإسرائيلية.

ويقول خبراء إن كل الصادرات الإسرائيلية إلى الخليج تذهب إلى الإمارات أولاً، ومنها إلى بعض دول مجلس التعاون الخليجي.

ويشمل ذلك الألماس، الذي اعتمدت عليه الإمارات لتصبح المركز الرئيسي لتجارته على مستوى العالم.

وجاءت عملية طوفان الأقصى بعد 3 سنوات من اتفاقيات التطبيع تلك لتدمرها في ثوان وتوقف مشروع التطبيع بالمنطقة الذي تقوده الإمارات.

الأمر الذي يبدو أنه دمر مخططات محمد بن زايد، الرئيس الإماراتي، لذلك تنتهج أبوظبي سياسة تحريضية ضد حماس، وتحاول شيطنتها بمزاعم أنها لا تمثل الفلسطينيين، وللتغطية على هدفها الخبيث تقوم على الجانب الآخر بالتبرع لصالح الفلسطينيين تحت مظلة إسرائيل والأمم المتحدة.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

فيينا – محاولة رشوة ضابط شرطة تكلف رجلًا غرامة 10 آلاف يورو

حكمت محكمة فيينا الإقليمية على رجل أوكراني، بالسجن المشروط لمدة 18 شهرًا وغرامة قدرها 10800 …