لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ – عودة الفتايات الثلاث المتغيبات والنيابة تحقق في سبب اختفائهن

فكل إنسان صنع لنا معروفاً، واجباً عليه أو حقا لنا، يجب علينا أن نشكره، وأضعف الإيمان أن نقول له: “جزاك الله خيراً” والشكر موصول للأجهزة الأمنية بالمنطقة الساهرة لحمايتنا التي نجحت في العثور على الطالبات الثلاث المتغيبات بقرية من قرية “بنى روح” بمركز ملوي وسط فرحه كبيرة من أهالي الفتيات وأسرهن والقرى المجاورة ايضاّ، دون معرفة أسباب اختفائهن فجأة حتى الآن، حيث تجري النيابة العامة بمركز ملوي حاليا تحقيقات معهن لمعرفة أسباب تغيبهن لمدة 24 ساعة تقريبا.

كان أولياء أمور 3 طالبات في المرحلة الإعدادية من أبناء قرية “بنى روح” التابعة لمركز ملوي تقدموا ببلاغات لمركز شرطة ملوي بتغيبهن في ظروف غامضة، وقال الأهالي إن الطالبات الثلاث في المرحلة الإعدادية، توجهن لحضور درس خصوصي في قرية قصر هور والتي تبعد عن قرية بنى روح حوالى 3 كيلو متر تقريباّ ظهر يوم السبت الماضي ولم يعدن واختفين في ظروف غامضة.

وانتشر مقطع فيديو مدته حوالي دقيقة، يتضمن آخر ظهور للطالبات الثلاث أثناء سيرهن بأحد شوارع قرية أبشادات في وضح النهار، لحضور درس خصوصي كما أظهر مقطع الفيديو الطالبات الثلاث أثناء سيرهن بشارع رئيسي يتراوح عرضه نحو 10 أمتار في قرية إبشادات ويحملن على ظهورهن حقائب مدرسية، وأثناء سيرهن كن يتبادلن الحديث فيما بينهن ويرتدين كمامات طبية، لكنها كانت موضوعة على العنق وتظهر وجوههن بشكل كامل وأظهر الفيديو وجوه الطالبات الثلاث.

كما أظهر نفس مقطع الفيديو الطالبات الثلاث وهن: «مريم، شيماء، وأسماء»، أقارب من الدرجة الثانية، أثناء سيرهن بخطوة سريعة بقرية إبشادات وتحديدا أمام المدرسة الإعدادية وهم فى إتجاه قرية قصر هور قبل معرض السيراميك، ولم يظهرن مرة أخرى في الكاميرات، الأمر الذي فسره بعض الأهالي بأنهن قد يكن تعرضن للاختطاف قبل وصولهن لقرية قصر هور

وسادت حالة من الإرتباك بين أهالي قرية بنى روح والقرى المجاورة بعد الواقعة، خوفا من تعرض الطالبات المتغيبات للخطف، فيما انتشرت مناشدات على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، تطالب الأهالي بالمساعدة في البحث والعثور على المتغيبات، حتى نجحت أجهزة الأمن في إعادتهن فشكراّ لأجهزة الأمن الساهرة على حمايتنا ، والشكر أيضاّ موصول لكل من ساعد من رجال الشرطة الأوفياء شكر لصفحة مجلس قروى ابشادات الذى يديرها الأستاذ أحمد بشندى والجدير بالذكر أن الفتايات  ليس أبناء بني روح وحدهم ولكن هم أبناء المنطقة بكاملها  والشكر أيضاّ موضول لكل من بحث وتسأل وتفاعل ودعى للفتايات بالرجوع سالمين على شبكة التواصل الاجتماعي

 

 

شاهد أيضاً

هيئة الإحصاء النمساوية: ارتفاع حالات الفقر في النمسا بسبب الأزمة الاقتصادية

كشفت هيئة الإحصاء النمساوية المركزية اليوم الخميس عن ارتفاع حالات الفقر بين المواطنين بسبب الازمة …